قصص حزينه
قصص حزينه مؤثرة
ليندا : أنا سمعت انك هتخطب بنت اسمها سارة ... البنت دي بنت ساقطة ، لعوب ..
و لو مش مصدق .. روح يوم كذا .. الساعة كذا ، إلى هذا العنوان ..
و أغلقت التليفون ..
شعر الدكتور سامي ، بدوار شديد في رأسه .. ثم ...
ذهب للبيت مسرعا ، و دخل حجرة المكتب ، و أغلق الباب على نفسه ، و اتصل بابن خالته ، الضابط عصام .
دكتور سامي : عصام .. أريدك الآن حالا ..
الضابط عصام : ماذا حدث يا سامي !! ..
دكتور سامي : تعالى بسرعة البيت عندي يا عصام ، مش هينفع في تليفون .
عصام : حاضر ! ..
و في دقائق معدودة .. أتى عصام إلى بيت خالته ، و قابل سامي ، و حكى له سامي كل ما حدث ..
عصام : كيف يا سامي ، البنت مهذبة ..
سامي مصدوما : أنا مش مستوعب أي حاجة !
عصام : هل ممكن صديقتها المنحرفة تكون أغوتها ؟!
سامي متوترا : لا لا .. لا أدري !
عصام : لا تقلق يا سامي .. هروح في المعاد ، أنا بصفتي الوظيفية ، و معي فريق عملي ، و تحت أي وضع ستنجلي الأمور .. و لا تحزن ، البنات المحترمة غيرها كتير .
يذهب الضابط عصام ، في الميعاد المحدد تماما ، فريق عمله في سيارة الشرطة ، بعد أخذ اذن النيابة ، بالمداهمة اذا لزم الأمر ، و دكتور سامي في سيارته الخاصة به و معه عصام .
قصص حزينه جدا
تحت جنح الظلام ، اختبأ الجميع ... و بعد عشر دقائق ، في المعاد المحدد ..
و قف تاكسي ، و نزلت منه فتاة جميلة كزهرة الياسمين ، تحتضن كتبها بين ذراعيها ،
فقال له عصام : أهذه سارة ؟!
سامي بحزن : نعم ...
ثم ينظر عصام : ما هذا ؟؟! ...
نزل رجل خمسيني مع سارة ، و انصرف التاكسي ! ..
وقفت سارة مع الرجل الخمسيني ، ينظران أين مدخل العمارة ..
عصام : كما أنت يا سامي لا تتحرك ، سأنزل وحدي الآن ..
قفز ضابط عصام من السيارة مسرعا ، ليلحق بسارة و من معها قبل دخول العمارة ..
استوقفهم ..
فاندهش الرجل الخمسيني و قال له : ماذا تريد ! ..
الضابط عصام : أنا رائد شرطة ..
الرجل : أعلم ، و لكن ماذا تريد مني ؟!
.. وجه عصام كلامه لسارة : أنتي سارة حسن ؟ ..
اضطرب الرجل الخمسيني بشدة قائلا : نعم هي سارة ، و أنا أبوها .. ماذا تريد منا ! ..
عصام : أبوها ؟؟ .. أرني بطاقتك ..
أخرج له الرجل البطاقة و هو يرتعش .. و سارة مذعورة .. ’’ يا إلهي ماذا يحدث !! ‘‘ .. هنا فهم عصام ، أن هناك شيء غريب ..
عصام : استاذ حسن .. تعالى معي أنت و سارة ، إلى سيارة دكتور سامي ..
دخلوا السيارة .. رأت سارة دكتور سامي ...
سارة مندهشة بصوت مسموع : دكتور سامي !! .
عصام : جاءتنا شكوى أن ابنتك معها موعد بشقة تدار في الدعارة !! ..
صرخ الرجل : ماذا تقول !!!
الضابط عصام : اهدأ يا والدي ، حتى نحل اللغز سويا .. لماذا جئت إلى هنا أنت و سارة يا أستاذ حسن .
أستاذ حسن : هذه شقة خالة ليندا صديقتها ، و سارة أتت إلى هنا لتشرح لها بعض المواد بالإتفاق مع ليندا .. فأوصلتها بنفسي .
دكتور سامي : ااااه .. اذن يا عصام ، التليفون اللي جالي .. كان من ليندا صديقتها ..
سارة تبكي و ترتجف ! ..
عصام : اهدئي يا سارة ، فقد انكشفت الحقيقة ... استاذ حسن ، لا بد أن تنفذ ما أقوله لك بالضبط .
أستاذ حسن : اتفضل يافندم .
عصام : ستصعد سارة للشقة ...
حسن صرخ مقاطعا : لا .. مستحيل !! ..
عصام : لا بدّ .. حتى أنفذ أمر القبض على جميع من في الشقة .. اسمعني ..
ستصعد سارة و لن تدخل ، و سنلحق نحن بها على السلم ، و نتخفّى .. و نرى ماذا سيحدث ..
و في لحظات من التوتر الشديد و الخوف و الترقب ، صعدت سارة في الأسانسير ، و هي ترتجب و تبكي ، و صعد فريق الشرطة و الأب على السلالم ..
دقت سارة الباب .. صوت من الداخل ’’ من ؟! ‘‘ ....
سارة : سارة ..
فتحت ليندا ضاحكة ، ضحكة عالية : أهلا يا سارة ، تعالي ...
فاذا برجال الشرطة ، يفتحون الباب بقوة .. وقعت ليندا على الأرض .. هجموا على الشقة ، وجدوا شابين بداخل الحجرة ، بالملابس الداخلية ..
ليندا جاحظة العينين كأنها تحتضر .. الضابط عصام ركلها برجله بقوة ، ثم نظر لسارة ، و هي ملتصقة بالباب ، بجوار أبيها .. يرتجف جسدها ، و قد فهمت ما أعدته لها ليندا ..
عصام : أستاذ حسن .. خذ سارة ، و انصرف ، شكرا لكم .
قصص حزينه رومانسية
تم القبض على جميع من في الشقة ، و تم تصويرهم ، و تصوير بعض الأدوية المخدرة ، و زجاجات من الخمر ، و ملابس نسائية خليعة .. و صادورا تليفونات ليندا و الشابين .
نزلت سارة و والدها ، فقابلهم دكتور سامي .
دكتور سامي : أستاذ حسن .. تفضل أنت و سارة في سيارتي ، حتى أوصلكما إلى البيت .. سارة صامتة تبكي و ترتجف ، أخذها أبيها من يدها ، و أجلسها في المقعد الخلفي ،
و جلس هو بجوار دكتور سامي ، و حكى له دكتور سامي القصة كاملة ،
و كيف أن الله أنقذ سارة من هذه الذئاب البشرية ، و أوقعهم في شر أعمالهم .
تعليقات
إرسال تعليق