أقوال عن السعادة
مقولات عن الأمل
كلام عن السعادة
لا شيء متفق عليه بين جميع البشر و يتمنى الجميع تحقيقه ، سوى السعادة .
السعادة تتغير بحسب كل انسان ، كذلك سبل السعادة و تحقيقها يتغير تبع الهدف المنشود تحقيقه .
و للسعادة سبل لا بدّ من أن يسلكها طالبها ، فهي لن تهبط عليك من السماء بدون سبب ، بل لا بدّ من العمل الذي يعود عليك بالسعادة .
ما هي السعادة ؟
هي حالة شعورية ، داخلية في النفس الإنسانية ، تشعر صاحبها بالإرتياح التام ، و انضباط المزاج .أين تقع السعادة ؟
السعادة مكانها القلب ، فهي بستان مزدهر في قلب صاحبها ، يُشعره بالبهجة و السرور و الإرتياح أينما رحل .. لذلك قال أحد السعداء :’’ أنا جنتي و بستاني ، في صدري .. أينما ذهبت ؛ فهي معي ‘‘
اعتقاد خاطئ !
يعتقد البعض أن المادة و الأموال ، هي سبيل السعادة ، و هذا خطأ ، فقد يكون الإنسان وصل إلى أقصى درجات الثراء ، و لا يشعر بها ، و قد يكون في أعلى المناصب ، و هو تعيس ! .... لا أرى السعادة جمع مال ،
و لا أراها في منصب عال ،
و لا ذو هيبة و جمال ! ..
بل السعادة ، نبض قلب ،
يسعى لإضفاء فرحة و مسح دمعة
و أن يضع في فم الفقير لقمة .
... السعادة راحة ضمير ،
و نوم هانئ قرير ، لأنه لم يظلم أحدا يوما .
... السعادة في تقى التقي ،
و صدقة الغني ،
و صلاة العابد الخفي .
لا أرى السعادة جمع مالٍ ، بل التقي هو السعيدُ .
كيف تجلب السعادة لقلبك ؟
- اتفقنا أن السعادة مكانها القلب ، و للقلب خالق عليم بما يسعد هذا القلب ، و ينفعه ، فأن ترفع رأسك إلى السماء ، و تنادي بقلبك ’’ يا الله ‘‘ ...قال تعالى : ’’ و أنَّهُ هوَ أضحكَ و أبكَى (43) ‘‘ - سورة " النجم " .
- السعادة تكمن في العطاء .. لا بدّ لكي تتذوق السعادة ، أن تراها في عيون الآخرين ،
فاذا وجدت حزين ، و ذهبت إليه تسأله عن حزنه ، و عرفت السبب ، و حاولت ، و اجتهدت أن تزيل عنه ما يجد ، و نظرت إلى عينه وقتها ، و قد ذاق الفرح ، ستكون النتيجة أن تتسلل إلى قلبك السعادة و لا بدّ ...
كإطعام جائع ، أو تشارك في علاج مريض ، أو تكسو عارياً ، فجميع أعمال البرّ ، هي سبب سعادة السعداء .
- اذا أردت أن تحصل على سلعة غالية ، بذلت من أجلها كل الأسباب للحصول عليها ، و الوصول إلى مصدرها ..
كذلك السعادة ، فمصدرها الوحيد هو الخالق عزَّ و جلَّ ، فالصلة بينك و بين ربك غير مكلفة ، و هو الذي يستطيع أن يفعل لك كل شيء ، و أي شيء ، في أي وقت ، فلا يعجزه شيء .
- لا تنتظر أن يسعدك الآخرون ، بل اسعَ في أن تسعد أن نفسك ..
اسلك الأسباب وحدك ، لا تنتظر أن يتسلل أحد إلى قلبك ، و يضع فيه السعادة ، بل هي شعور داخلي موجود في قلبك ، أن وحدك القادر على أن تخرجه إلى عالم الواقع لتشعر به و تُشعر به الآخرين .
تعليقات
إرسال تعليق