روايات و قصص رومانسية واقعية
قصص حب
كل شيء في بيت ريم كان جميلا ، حتى وفاة والدتها .. تغيرت الحياة تماما ..
فهي تعيش مع والدها ... هو رجل شديد صلب ، يريد كل شيء منضبط تماما ... و لا يمل من التوجيه و التعنيف .
قصص حزينه
كانت ريم ، في أغلب أحيانها قابعة في حجرتها ، تشعر بالحزن الدفين .. و كانت سلوتها الوحيدة ، تلك النافذة التي تطل على شارع هادئ ، به بعض الأشجار الممتدة على طول الطريق ، تعلوها العصافير .. فكان كلما قسى عليها والدها ، دخلت حجرتها و فتحت النافذة ، فسرحت بعينيها الجميلتين تحلق بالسماء .. كأنها تشتكي إلى السماء ، و لأوراق الشجر حالها .قصص و روايات واقعية
في يوم من الأيام ، فتحت ريم النافذة ، و كان أمام النافذة بيت مهجور منذ زمن طويل ، و في يوم من الأيام ، دخل الأب ، عنف ريم ، على أنها تأخرت عليه في فتح الباب ، فعنفها طويلا .. و لم يتوقف عن ذلك .. فدخلت إلى حجرتها تملأ مقلتيها الدموع ، ففتحت النافذة ، و أخذت تحلق في السماء ، و تنظر إلى الطيور التي تعلو الأشجار .. ثم فجأة ...
قصص حزينه جدا
لفت نظر ريم ، أن البيت المهجور ، فيه أناس ينظفون و يفرشون المنزل ، و نوافذ منزلهم مفتوحة .. وقفت ريم تتابعهم ، و تنظر إلى فتاة ، في سنها تقريبا ، خرجت إلى الشرفة ، يعلو وجهها فرحة .. تستكشف الشارع ، و ما أن وقعت عيناها على ريم ، تبسمت لها و كأنها تعرفها .. ثم دخلت .. عاشت معهم ريم دقائق ، حيث تسللت فرحتهم لقلبها الحزين .مرت الأسابيع ، و في يوم من الأيام ، وقفت ريم في النافذة كعادتها ، فخرج من النافذة ، شاب من البيت المقابل و ما أن وقعت عيناه على ريم ، دخلت ريم و أغلقت النافذة دون أن تراه ، فشعر بأسى .. حيث كان يتمنى أن تنظر إليه ..
و بعد ذلك تعمد هذا الشاب ، أن يختبئ وراء ستارة النافذة ، ليراقبها ، فلم يجدها إلا في حالتين .. إما حزينة ، و إما تضحك عندما ترى الطيور في السماء ..
فدخل رائد على أخته ضحى يوما ، و قال لها ’’ إن لنا جارة جميلة ♥ ‘‘ .. و حكى لها ما رأى منها .. فوافقته ضحى أنها دائمىا تراها حزينة .
كان رائد يعمل موظف في شركة صغيرة ، كانت أمه تلح عليه أن يخطب ، فدخل يوما على أمه و قال لها أنه وجد العروس المناسب ، و أشار إلى بيت جارته ..
الأم : يا بني ، نحن لا نعرف عنهم شيء ! .. و ما أدراك أنها غير متزوجة ؟! .. ثم من الواضح أنها عائلة عريقة و غنيه .. دعنا حتى نعرف شيء عن هذه الأمور ...
قصص حزينه
و في يوم من الأيام ، و قد صار بينه و بين البائع تعارف ، فقال له أنه يبحث عن عروس ، و أن أمه رأت فتاة في هذا البيت ، و تريد أن تسأل عنها ...
فقال له أنها ريم بنت الدكتور مصطفى ، و أنها من أسرة عريقة و محافظة جدا ، و أنها في السنة الثالثة من الجامعة ... طار رائد من الفرح ، أنها لم تكن مرتبطة ، و ذهب يزف البشرى إلى أمه !
الجزء الثاني من هنا : ( الجزء الثاني )
تعليقات
إرسال تعليق