روايات و قصص رومانسية واقعية
قصص حب
الجزء الأول من هنا : رواية النافذة
فقالت الام : يا رائد إنهم أغنياء و لن نقدر على طلباتهم ، انتظر حتى نهاية
العام الدراسي
خرج رائد إلى الشرفة و نظر لريم ، فوجدها تبكي ، فحزن كثيراً ، و لأول مرة
يريد أن يلفت نظرها ، ويمسح دموعها ، و بدون تفكير .. قطف زهرة من جانبه
يريد أن يلفت نظرها ، ويمسح دموعها ، و بدون تفكير .. قطف زهرة من جانبه
من أصيص الزرع في شرفته ، ثم رماها على ريم .. فوقعت الزهرة عليها
ففزعت ، ثم وجدتها زهرة فضحكت ...
ثم نظرت لتبحث عن المصدر ، فوجدت رائد يقف مبتسماً .. فاستحت
وأخذت الزهرة في يديها بحرص و دخلت و أغلقت النافذة...
دخلت ريم ، و لأول مرة يتسلل إلى قلبها شئ لا تعرف ما هو ..
المهم أنها شعرت بسعادة غامرة ، فأخذت الزهرة و جلست تنظر إليها ، و كأنها
أول مرة ترى زهرة ..
و في يوم من الأيام ، خرجت ريم إلى النافذة .. و هذه المرة تريد أن
ترى مصدر سعادتها .
فوجدت رائد يقف و كأنه ينتظرها ... فوقفت و بادلته النظر فقط ...
فدخل رائد مسرعاً إلى الداخل ..
و قال لضحى أخته " أخرجي بسرعة و حاولي أن تتعرفي عليها " .. و بالفعل
خرجت ضحى ، فكانت اعتادت ريم رؤيتها دونما حديث بينهما ، ولكن
هذه المرة تكلمت معها ضحى و تعرفت عليها و طال بينهما الحديث ،
و رائد يراقب من خلف ستارته كالعادة ، و لأول مرة يسمع صوتها ..
و في اليوم التالي خرجت ريم إلى النافذة ، فوجدت رائد منتظر ،
و في أثناء ذلك ... دخل الأب البيت ، فبحث عن ريم ينادي ، ريم لا تسمع ...
دخل الحجرة فوجد ريم في النافذة ووجد أمامها في الشرفة رجل ..
فنظر نظرة غضب ، رأته ريم و علمت أن الأمر جد خطير ، وشعرت برعب شديد
من أبيها فدخلت . الأب : لماذا تقفين في النافذة ؟!
ريم : هذه عادتي يا أبي أرتاح عندما أنظر إلى الأشجار و العصافير .
الأب : ألم يكن المنزل المجاور مهجوراً ؟؟!
ريم : نعم يا أبي لكنه قبل شهور قليلة سكنه أناس غُرباء .
الأب : من هذا الرجل ؟.
ريم : لا أدري يا أبي تتكلم عن من ؟ ... يسكت الأب ، و يخرج مسرعاً خارج
البيت ، و تنظر إليه ريم من الشرفة الأمامية ، فتجده يقف مع بائع
السوبرماركت ، فيُشير إلى مكان ما ...
و بعده بساعات .. تجد الأب قد أحضر رجل البناء و معه الطوب و ما
يلزم البناء ، و دخل على ريم و أمرها أن تُزيل كل فُرشات الأرضية
في حجرتها ؛ لأنه سيغلق النافذة بجدار .
تبكي ريم " أبي لا تفعل فهذه النافذة هي المنفذ الوحيد لراحتي " ،
فيعنِّفها الأب و يأمرها بالسكوت و ماهي إلا ساعات قليلة و تُبنى النافذة ،
و تغلق تماماً كل أبواب الأمل أمام ريم ، و ترقد ريم المسكينة مريضة
أياماً طويلة .
و ينظر رائد فيجد النافذة قد أصبحت جداراً فيحزن حزنا شديداً ، و يلح على
أمه أن يتقدم لريم .
أمه أن يتقدم لريم .
و في يوم من الأيام ذهب رائد إلى صاحب السوبرماركت و طلب منه أن
يصعد إلى شقة الدكتور مصطفى ليسمح له بمقابلته...
و هنا حدثت المفاجأة !! ...
الجزء الثالث من هنا : ( الجزء الثالث )
تعليقات
إرسال تعليق