حواديت اطفال قبل النوم
قصص اطفال مكتوبة
حكايات قبل النوم
وهو ولد مجتهد و متميز علمه أبوه الصدق و الأمانة ،
وأنه ينبغي أن يذاكر و يجتهد حتى لا يكون مصيره كمصير أبوه من الفقر و الاحتياج ..
قصص عربية للاطفال
و كان المدرس كل يوم يعطيهم الواجبات ، فيحفظها هشام عن ظهر قلب ، و كان المدرسون يحبون هشام كثيراً لأدبه
و تفوقه ، و كان لهشام صديق اسمه مروان ولد من أسرة ثرية جداً ، ولكنه كان متأخراً دراسياً ، و كان هشام يساعده في استذكار دروسه أثناء الفسحة المدرسية ..
و كان مروان يحمي لأبيه عن هشام و أنه سبب في نجاحه .. و كان أمل هشام أن يكون مهندساً متميزاً ، حتى يكون سبباً في إدخال الفرحة على أسرته و يسدد حاجاتهم من المال ...
قصص الاطفال الجديدة
و في يوم عاد هشام من المدرسة ، فوجد أباه لم يذهب إلى عمله و كان أبوه حمَّالاً يحمل الحقائب في المطار ...فكان الاب مريضاً جداً ووجد أخوته و أمه يبكون حوله ،
فقال لأمه نذهب به إلى الطبيب ...
فقالت : يا ولدي ليس معنا نقود للطبيب ولا للعلاج ..
فجلس هشام جانب أباه ، ففكر ماذا يفعل من أجل أبيه ؟؟
قصص عربية للاطفال
ثم فكر في مروان و الساعة الذهبية الغالية الذي أحضرها له والده ، و كان مروان يتفاخر بها و كانت غالية جداً لدرجة أن أبها نصحه أن لا يذهب بها إلى المدرسة ... ثم قام هشام مسرعاً و ذهب إلى صديقه مروان ، فنزل إليه مروان ..مروان : ماذا تريد يا هشام ؟!!
هشام : أريد منك أن تعطيني الساعة و سأشتريها لك في أجازة المدرسة ، سأعمل و أدخر لك ثمنها ؛ لأن أبي مريض و لا يستطيع الحرام و أخشى عليه أن يموت ..
رأى مروان بكائه ، و كان يحب هشام جداً ..
فقال مروان : و لكن أخشى من عقاب أبي .
هشام : و أنا أخشى على أبي

مروان : انتظر ..
و قال : لا تحزن يا صديقي اذهب بها إلى بائع الساعات ...
و نسى مروان أن العلبة مكتوب عليها اسمه و اسم والده ،
و بحث هشام عن اسم أكبر محل في السوق للساعات المحلاة بالذهب ..
فوصل إليه و دخل على البائع ، فوجده يرفع صوته على طفل و يعاتبه و يوبخه ، فعلم بعد ذلك أنه ابنه و أنه قد رسب في الامتحان الشهري ... فنظر الرجل فرأى هشام رث الثياب و في عينيه دموع حبيسة ، ثم أخرج له الساعة الذهبية .. فقال له هشام : أريد بيعها . فإندهش الرجل قائلا : من لك بهذه الساعة و أنت فقير و هذه ساعة غالية الثمن ، لابد أنك سرقتها ... و نظر البائع إلى العلبة فوجد مكتوب عليها اسم الدكتور محمد عبد القادر و كان طبيباً مشهوراً
و هشام لا يريد أن يتكلم ، فهو يخشى على مروان ، حتى استدعى الطبيب ابنه مروان .. فنظر فإذا بهشام يبكي ، فاحتضنه مروان و قال له أن لا يبكي ، و نظر إلى أبيه و قال : يا أبي هذا هشام ، الذي يذاكر لي في المدرسة و هو سبب نجاحي .. و حكى لوالده ما حدث بينه و بين هشام ، و أن هشام لم يسرقها ...
فرح هشام جداً و شكره .. و ذهب هشام بالطبيب إلى والده فوجد أمه تبكي و تبحث عنه .. فلما رأته فرحت و اندهشت : من أين أتى بثمن الطبيب ؟!! ... فأخذ الدكتور محمد والد هشام في سيارته ، و ذهب به إلى المستشفى .. و بقى فيها أسبوعاً كاملاً ، حتى تم شفائه على نفقة المستشفى .. و أهذه الطبيب بسيارته إلى البيت .. ثم ذهب و أشترى الحلوى و الفاكهة ، و رجع هو و مروان إلى بيت هشام يزوره .. و جلس معه و مع أسرته ، و كانت الأسرة سعيدة جداً بشفاء الوالد ..
اجمل قصص اطفال قصيرة
ثم أخرج الدكتور علبة تشبه علبة الساعة التي مع مروان ، و قال له : هذه هديتي لك لأنك ولد بار بأهلك ، فأخذها هشام فرحاً .. فإذا هي ساعة تشبه ساعة مروان تماماً .. ففرح بها فرحاً شديداً ،ثم قال الدكتور محمد لهشام : إذا احتجت أي شئ تعالى إلى بيتي فأنا عمٌ لك .. ثم انصرف هو مروان فرحين بما قدما من خير لأسرة هشام .. و في مساء اليوم ذاته دق باب هشام ، فخرج هشام يفتح ، فإذا بصاحب محل الساعات !! ، دخل و سلم على الأسرة ، و حكى لأبو هشام على حب ابنه له ..
تعليقات
إرسال تعليق