قصص حزينه جدا و روايات حزينه
قصص حب حزينة واقعية
قصص حزينة ومؤلمة
( طريق من ضباب )
ابتسم والدي بلطف .. (( إنه طعام رائع .. يكفي أنه من يدك الرقيقة يا عبير )) تلألأ وجه أمي بابتسامة رقيقة (( بالهناء و الشفاء يا نور )) .. و أبدينا أنا و أخي إعجابنا بالطعام بعدم إبداء آرائنا ، فقد كنا نأكل بشراهة شخص لم يذق طعاماً قط ..
كان يوم الإثنين ، و قد اعتدنا أن نصوم يوم الإثنين و الخميس مع والدينا . و بعدها خرجنا أنا و أخي لنتمشى في زحام المدينة المنيرة بأضوائها البنفسجية الباهتة التي خطفت قلبي و عقلي .. (( شادي .. يا شادي )) كان صوتاً يخرج وسط تكدس البشر .. فنظر أخي خلفه فوجده صديقه سمير الذي كنا ننتظره . صافحني سمير بابتسامة منافقة ، فتوجهنا إلى السينما و جلسنا نشاهد الفيلم الذي كان ينتظره أخي و صاحبه هذا .. فقد كنت أهتم كثيرا بدراستي و قراءة الكتب . أما أخي ، فقد كان في الصف الثالث الثانوي هو و صاحبه .. و أنا في الصف الأول الإعدادي .
اجمل روايات رومانسية سعودية
قصص حزينة جدا
قصص حزينه جدا جدا لدرجة البكاء
هرعنا أنا و أخي و الرعب يملأ قلوبنا البائسة ، اتصلنا بالمستشفى .. فقد كان أبي في سن الأربعين من عمره ، و لكنه كان يعمل كل يوم كأنها آخر مرة له ..
و عندما عادت أمي من عند خالتي .. و علمت أن أبي في هذه الحالة المزرية ، تسمرت و التهم سيل من أمطار الحزن عينيها ..بقينا الليل بطوله في المستشفى بجانب أبي و قد أهلكه المرض .. كان مرضه فظيعاً لدرجة أخاف أن أذكر اسمه ، و بعد يومين .. حدث ما كنت أخشاه ... حان موعد أبي ، صعدت روحه إلى السماء ، تاركتا جسده الهزيل .. لتلقى خالقها .. انفجرت أمي في البكاء ، حتى أصبحت جفونها كالدم ، و كنت قد توقعت هذا مسبقاً ، و لكنني أنا و أخي لم نستطع أن نغمض أعيننا تلك الليلة ..
ذهبنا ، و صلينا على أبونا .. و انهمر مطر غزير من السماء ، كأنها تبكي لرحيل أبي العزيز .. كان قلبي يود الخروج من صدري و يعيش مستلقياً بجانب أبي ؛ ليؤنس وحشته في بيت كئيب طوله لا يتعدي المترين و عرضه نصف متر .. أعلم أن هذه نهايتنا جميعاً ، كما أعلم أن الحياة قاسية أيضاً .
قصص واقعية قصيرة
(( يا فادي .. يا بني .. يامن بقي لي في حياتي أنت و أخوك شادي .. يجب أن تفه...)) أمسكت أمي دموعها و حاولت أن تحافظ على ثباتها .. و أكملت (( أن تفهم أن الحياة هكذا دائماً ، يجب أن تعيشها بكل مافيها من الشقاء و السعادة و يجب أن ... )) ..
طلبت من أمي أن تتوقف عن هذا الكلام الذي يزيد الظلام الدامس في قلبي المريض بآلام الحزن الأبدي .. غادرت غرفتها ووقفت في الشرفة ، و عيناي تشرد بين السحاب الأسود الذي يلتهم السماء الزرقاء و يفتك بضوئها الخافت الذي كان يداعب مشاعري البالية .. كأنها تعرف ما في قلبي ، فتمنيت لو غادرت هذه الدنيا القاسية الحقيرة قبل أن أرى هذا المشهد الذي يفتك بي ألماً ولا يريد أن يتزحزح عن خاطري قيد أنملة ..
قصه حب حزينه
استيقظت على صوت الشيخ يقرأ القرآن قبل صلاة الجمعة ، يعد أن كنت أسمع صوت أبي الحنون الذي كان يداعب وجهي حتى يوقظني لأصلي معه .. تنهدت عميقاً ، و ذهبت لأتوضأ ، و من ثم خرجت على المسجد الذي يلي بيتي بأربع بنايات .. و لأول مرة أسند ظهري إلى حائط المسجد دون أن أجد تلك اليد التي تمنيت أن أقبلها كما كنت أفعل تستند على كتفي و تربت علي ، و لكن لم تعد عيناي تقوى على البكاء .. و كنت أجلس في الصف الأول من المسجد ، صعد الخطيب المنبر بخطواته المتثاقلة ، و نظر إلى كل جوانب المسجد بعين رزينة .. و بدأ في خطبته عن .. بر الوالدين .
(( ليس هذا وقته يا شيخنا )) قلت في نفسي . و في وسط الخطبة التقت عيني بعين الخطيب لحظة .. فلاحظ عيني المليئة بالضباب و الظلمة .. و حينها بدأ يتحدث عن من استشهد أحد أبويه ، و حينها تذكرت أبي يرفع بصره إلى السماء و ينطق الشهادتين و روحه الطاهرة العفيفة تودع جسده البالي المهترئ . كان يبدو خطيباً لمَّاحاً ذكياً . و بعد انتهاء الخطبة التي أعادت إلى قلبي خيطاً رفيعاً من الأمل .. توجه الخطيب ناحيتي بخطوات حكيمة ، و طلب مني أن أنتظره في مكتبه .. و حدق بي لوهلة ثم ذهب .قصص حزينه جدا جدا لدرجة البكاء
تعليقات
إرسال تعليق