قصص حب حزينة جدا
قصص حب حزينة واقعية
قصص حزينة ومؤلمة
الجزء الأول من (هنا)
طريق من ضباب - الجزء الثالث
فقررت دون أن أخبر أمي أن أبحث بنفسي عن عمل .. مدَّعياً أن الدروس أصبحت أطول أو أنني كنت أتسكع ، و لكن هيهات .. لم يرحمني صاحب العمل الجديد .. كنت أعمل في مكتبة كبيرة مليئة برفوف الكتب التي خطفت عقلي .. بدأت أعتاد على العمل الجديد ، و بدأت أمي تعتاد على تأخري ، كنت أعود منهمكاً بالي الثياب .. لم يدم وقت طويل حتى عرفت أمي بعملي .. استطعت إقناعها بعملي و أني سأبذل جهدي في دراستي أيضاً .. كان أخي قد سافر و تركنا أنا و أمي وحدنا بلا أحد إلا الله ..
و بعد أسبوعين .. كانت المفاجأة الفاجعة ، فوجئت بعد تلك الفترة من العمل الشاق .. و بدت نظراتي كرجل خمسيني العمر أنهكته الحياة .. أن الولد الذي كان يجلس خلفي في الفصل .. و لكنه انتقل إلى فصل آخر في السنة الجديدة .. و الذي أخي لكمه لكمةً لم يزل أثرها من على وجهه ، يعمل في نفس المكتبة ، يبدو أنه كان يعمل منذ فترة طويلة .. فقد كان معتاداً على المكان و على صاحبه أيضاً ...افضل روايات رومانسية سعودية حزينه
افضل روايات رومانسية سعودية حزينه
قصص حزينة جدا لدرجة البكاء
(( التقينا مرة أخرى أيها الأبله )) .. رماني بنظرات احتقار و ابتسم بلؤم . (( لقد أتيت إلى هنا للعمل ، لا لأجل افتعال مشاكل باتت من الماضي )) . مضغت ريقاً .. شعرت أنني جبان و غبي ، ولكن كنت مضطراً لذلك فقد كانت فرصتي للعمل ... ابتسم لي و كان شارد الذهن ، ثم نظر إليَّ بلطف .. (( أجل لقد باتت من الماضي )) قال بصوت خافت .بدأنا العمل من ذلك اليوم معاً .. كان صاحب المكتبة يراقبني كثيراً ، خاصة بعد ما عاد نادر إلى عمله . (( يا نادر اذهب إلى الشاحنة و أحضر البضائع الجديدة )) .. (( لماذا تقف هكذا يا فادي ؟؟! )) قال عم عصام . ذهبنا نحن الإثنان ، و بدأنا بحمل تلك الكتب التي تشبه اللؤلؤة المكنونة في صدفتها ..
تنتظر من يفتحها و ينتشل مافيها من روائع ، تنتظر أن يختارها الشخص المناسب لتعيش روحه داخله ، و روح من قام بالتأليف .. عدت إلى عالم الواقع .. شعرت أن نادر يتحداني و يسابقني ، ليثبت وجوده أكثر مني ، حتى لا أخطف عنه الأضواء ..
تنهدت بعمق ... قصص حزينه جدا (( هيا يا فتى هذا ليس وقتا لأخذ الأنفاس )) قال المتعجرف .. لم أرد . حملنا آخر رزمتين من الكتب إلى الداخل كأننا في ماراثون ..
قصص واقعية قصيرة
قصه حب حزينه
دخلت إلى غرفتي لكي أضع جسدي الواهن على السرير الذي كنت أشعر أنه خلاصي الوحيد احتضنني ظلام دامس .. نظرت إلى السماء كانت تختبئ خلف الغيوم الرمادية .. و أرسلت لي بين ثناياها سهاماً من ضوء زمردي مغبر ، تنهدت و لم أفكر بشئ حتى أطبقت جفوني و ذهبت إلى عالم آخر ، أكثر جمالاً من عالمنا .
مر وقت ليس بقليل على عملي في المكتبة ، و جاء اليوم الذي الذي لطالما تمناه اللئيم نادر .. (( أهلاً بك أيها اللص )) و كانت المفاجأة الكبرى .. لقد انهدم العالم فوق رأسي
الجزء الرابع من هنا
تعليقات
إرسال تعليق