قصص اطفال قصيرة 2020
قصه قصيره للاطفال
قصة " الفاجعة"
إحتفال بهيج ، تم الزواج وسط الأهل و الاصحاب ، و كان يوماً جميلاً ..
و كان عاصم و ميار لهم أمنية غالية قبل زواجهما .. أن تلد ميار ولداً تسميه ( أدهم ) ، و
تحققت الأمنية ، و شعرت ميار بتغير في طبيعة جسدها ، فذهبت إلى الطبيب .. فبشرها أنها حامل .. قصص رعب
فرح عاصم و ميار فرحة .. لو وُزِّعت على الكون لوسعته .. و حان يوم وضع مولودها
و كانت سعيدة رغم آلامها ..
فكان عاصم يقول لها : ساعات و تحتضني أدهم بين يديك ..
و تم بحمد الله الوضع .. و ولدت أدهم و كان ولداً يشبه والده الجميل ، أبيض الوجه ، مع لون العينين الأخضر الداكن .. فأضفى بجماله سعادة إلى سعادتهم .. و رجعت إلى بيتها سالمة ، و قد هيئت كل شبر في البيت لإستقبال أدهم ..
قصص اطفال جديدة 2020
قصص حزينه و مؤثرة
و مر الشهر تلو الشهر ، حتى أتم العام الأول ثم الثاني .. و سمعت كلمة " ماما " ، و سمع عاصم كلمة " بابا " ، التي هي أسعد ما في الزواج فعلاً .. و بعد اكتمال عامه
الثالث ، ازداد جمالاً على جماله .. و كان أدهم يعشق الخروج مع والده .قصص مرعبة
و في يوم من الأيام خرجت ميار لوحدها للتنزه مع أدهم في الحديقة القريبة من البيت ، و كان عاصم على سفر خاص بعمله ، دخلت الحديقة و أخذ أدهم يلعب حولها ، و كانت تراقبه بكل سعادة .. حتى جذب انتباه من حوله من الناس .
كانت تجلس أمام ميار إمرأة يبدوا عليها الوجاهة .. نظرت إليها ميار و قالت في
نفسها أنها تشبه صديقتها نهى تماماً .. حتى ظنتها هي .
قصص حزينه جدا لدرجة البكاء
قصص اطفال مكتوبة
و على الناحية الأخرى سيدتان تجلسان ، يرقبان أدهم و يضحكان .. فابتسمت لهم
ميار ، ثم ما هي إلا لحظات و أغمى على إمرأة منهم ، صرخت صديقتها
فتجمع الناس ، فجرت عليها ميار لتساعد في إنقاذها ..
ثم بعد دقائق معدودة نظرت ميار على إبنها فلم تجده ، ظنت أنه وراء الأشجار البعيدة
يلعب .. جرت عليه هنا وهناك فلم تجده ، نظرت على المرأة التي كانت تجلس أمامها
التي تشبه صديقتها ، لتسألها عن أدهم .. فلم تجد هذه المراة
صرخت ميار و صرخت حتى تجمع كل من في الحديقه ، و منهم من كان يعرف أدهم جيداً ، لتعود أمه على المجئ به .. تحرك الجميع في جميع أنحاء الحديقة للبحث عنه .. فلم يجدوه ، و ميار تصرخ و تبكي .فأشار عليها البعض بأن تخرج في الخارج ؛ لعلها تجده .
حواديت اطفال قبل النوم مكتوبة
حتى قال لها أبيها : لابد يا ابنتي أن تعودي إلى البيت تستريحي قليلاً ؛ حتى تستطيعي مواصلة البحث ، رفضت ميار و ظلت تبحث إلى الفجر .. حتى انهارت قواها تماماً ، و تورمت عيناها من كثرة البكاء .
رجعت ميار إلى البيت فغلبها النوم ، و بعد ثلاث ساعات من النوم ، قلقت و قامت تصرخ و تنادي : أدهم .. أدهم !! فقامت لتبدأ رحلة البحث عن فلذة كبدها ، فاتفق أبوها و شقيقها أن يبحث كل منهم في منطقة مختلفة .. و نشرت في كل الصحف و الجرائد و المواقع الإلكترونية صوراً لأدهم ، ووصف المرأة التي خطفته .. و في هذه الأثناء جاء عاصم من السفر .. و كانت الفاجعة
الجزء الثاني من هنا
تعليقات
إرسال تعليق